كل إناء بما فيه ينضح

TT

* تعقيبا على خبر «وزير الخارجية السوري: نتعرض لحملة ضالة لنشر مظلة الهيمنة الغربية»، المنشور بتاريخ 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أين هو التطرف الديني وفي اللحظة هذه 70 دبابة تخنق حمص ومن فيها من كل الجهات؟ أين هو الإصلاح والحكومة تمنع الاستيراد وترفع الأسعار؟ أين هو التطرف من قبل الشعب وزينب الحصني تستشهد بعد التعذيب والاغتصاب وتقطيع أوصالها؟ خطاب خادم الحرمين الشريفين إلى الشعب السوري أثبت أن جميع الدول العربية تعلم دجل ونفاق النظام السوري، ورئيسها لا يريد الإصلاح وجاء إلى الحكم من أجل زعزعة الدول العربية والجيران، وخطاب نصر الله أثبت أن هذه العصابة وإيران متورطتان بتأجيج الأوضاع بسوريا وعلى شعبها الصامد بإذن الله، نعم زرت دمشق وهي مليئة بعناصر من حزب الله ومدججين بالسلاح، إن شاء الله سيسقطون وستتحرر سوريا من عصابة جاثمة على صدور السوريين منذ 1963.

رفيق إبراهيم - الأردن [email protected]