ماذا يدبر لنا اليهود؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «يهربون لإسرائيل وليس إيران!»، المنشور بتاريخ 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سوف يثبت التاريخ أنه ليس بين حلف الممانعة وإسرائيل إلا كل ود ووئام، وإن تلك الحروب التي نراها إنما تدبر بينهما سويا، بغرض إضفاء طابع البطولة عليهم لأجل خداع شبابنا والإلقاء بهم في أتون الولاء لإيران وحلفها وتشييعهم، ومن ثم إيجاد طائفة جديدة في دول لم تكن تعرف المذهب الشيعي من قبل، وهذا يعني طائفية وصراعا طائفيا داميا لم تكن تعرفه تلك الدول، ومن ثم يتقوض أمنها ويتحقق أمن إسرائيل على المدى البعيد، إسرائيل والغرب هم من يصنعون الأبطال والعملاء أيضا زورا وبهتانا في منطقتنا العربية، فيكفي أن تسمي هذا عدوا لها ليكون عندنا بطلا دون أن نتحقق من أمره، ويكفي أن تصف هذا بالاعتدال ليكون عندنا عميلا، وكم رفعت إسرائيل وخفضت من أناس ودول بالباطل لتحقيق أهدافها الخبيثة ولكن النتائج تفضح المستور.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]