* تعقيبا على خبر «علم كردستان على واجهة مؤسسة «ناسداك» المالية بنيويورك» المنشور 2 أكتوبر (تشرين الأول)، أقول: ألا يوجد من يسأل رئيس البرلمان الكردي سؤالا بسيطا ألا وهو إذا كان رئيس البرلمان يدعو الأميركيين والمستثمرين الأجانب إلى الاستثمار في كردستان فلماذا لا يستثمر هو والمسؤولون الكرام في بلدهم بدلا من شراء العقارات في أميركا وأوروبا؟. إذا كانوا يتصورون أن هذه الاستثمارات سوف تحميهم فالإجابة أصبحت واضحة، فها هو بن علي ومبارك والقذافي والأسد قد جلبوا استثمارات غربية ولم تحمهم هذه الاستثمارات ولم تنفعهم عقاراتهم وأموالهم التي نهبوها.. فلا حماية لمسؤول إلا بشعبه وحسن تصرفه.
صلاح ميران - فرنسا salahmiran@yahoo. fr