يقال أسد علينا وفي الحروب نعامة

TT

* تعقيبا على خبر «الجيش السوري يستعيد الرستن بعد 4 أيام من المعارك.. ويحول المدارس إلى معتقلات» المنشور 2 أكتوبر (تشرين الأول)، أقول: ومتى سوف يستعيد هذا الجيش المغوار مرتفعات الجولان من يد إسرائيل، ولكن كما قال سمير شقير في أغنيته التي صورت حقيقة هذا النظام الأسدي «يا حيف ظهرك للعدا داير وعلى شعبك ومدنك هاجم بالسيف» أو كما يقال «أسد علينا وفي الحروب نعامة»، سوف يكتب التاريخ عن الجيش الأسدي الذي اجتاح مدنه وبلداته وقراه، وقد يصبح هناك مسابقات بعد عدة أجيال يسأل فيها المتسابقون من هو الجيش الذي قتل شعبه؟، وسيكون أمام المتسابق ثلاث إجابات هي الجيش المصري أم الجيش التونسي أم الجيش السوري. وماذا سوف يدرس في تاريخ سوريا بعد خمسين عاما للأجيال القادمة؟، فهل سوف يكتب الأسد وشبيحته التاريخ ويزيفون الحقيقة أم سوف ينتصر الشعب السوري على جلاديه، ويكتب التاريخ ما حدث على أرض الواقع، هذا ما سوف ننتظره في الأيام المقبلة.

فريد سمعون manal_1_1981@hotmail. com