نحو مواطنة أصلية حقيقية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «تطرف الأقليات.. الشيعة والمسيحيون نموذجا»، المنشور بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: نعم قد أخطأ الفلسطينيون، على لسان من وصفه بكلام العقلاء، في وقوفهم مع صدام من أجل قضيتهم التي لم ولا تتشرف بأن يخوض غمارها مثل الراحل صدام حسين، كما أن الشيعة يخطئون الآن في برودة ردهم تجاه الدم الجاري في سوريا. المواطنة الحقة هي العلاج لهذه الأمة والديمقراطية ذات النفوذ السياسي هي التي تؤطر وتعنون سعادة الأفراد المستقبلية في وطننا العربي الكبير.

عباس الحسيني – أميركا Abbasalhusainy@yahoo. com