سياسة المصالح

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نبيه (السري)!»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: هذه هي سياسة المصالح والمساومات والمواقف المتبدلة، تحكمها الوقائع والمتغيرات، اليوم أنت صديقي وغدا غريمي، إذا التقت مصالحنا نتعاون، وإن اختلفت نفترق أو حتى نتصارع، لذلك كنا وما زلنا ننادي بفصل الدين عن السياسة وعدم إقحامه في مساومات قذرة ومؤامرات لا بد منها أحيانا، وكذب لا ينقطع، وما الذي نتوقعه من مثل السيد بري عندما يصرح من إيران؟ وهل هذا هو الموقف الغريب الوحيد منه؟ لا أعتقد أن سياسيا تقلب بقدر ما فعله بري، لكنه لم يتزحزح من رئاسة البرلمان، وهذا هو المهم؛ لذلك فلا أهمية لما يقوله؛ لأن الكل يعلم أنه رجل سياسة انتهازي من النوع الممتاز.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]