الإعلام السوري وخدعة التصدي

TT

* تعقيبا على خبر «طهران تجدد الدعوة لإجراء إصلاحات في سوريا وإطلاق الحوار»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لقد دأب النظامان الأسدي والإيراني على تمويه استراتيجيتهما ذات المحورين السياسي والاقتصادي بتكرار «عزف الأسطوانة المشروخة»، الصمود والتصدي ونصرة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه السليب في أرضه، فلتفتح ملفات حربي 67 و73 وفيهما فصل الخطاب، وكيف أن النظام الأسدي بدلا من أن يسترد الحق الفلسطيني فقد سلم مرتفعات الجولان منذ ما يقارب 30 عاما وهو يكرر أنه سوف يستعيدها في يوم ما، بل أكثر من هذه فمنذ فترة قام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف ما زعم أنه مفاعل نووي في دير الزور كما حلق الطيران الإسرائيلي فوق القصر الجمهوري حسب البيان الصادر عن الإعلام الأسدي وهنا اكتفى المصدر الحكومي المسؤول بأن سوريا تحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب! جهاد الراضي - فرنسا [email protected]