الابنة الشرعية لأميركا

TT

* تعقيبا على مقال سليمان جودة «المقلب الثاني عشر!»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: دولة صهيون هي الابنة الشرعية للأميركيين والدول الأوروبية؛ لذلك سوف يبذلون كل الجهود لمساعدة هذه الابنة في شتى المجالات، سواء أكانت مساعدات مادية ضخمة أم عسكرية، وهذه من المسلمات والبديهيات التي يجب أن نؤمن بها، خاصة أن اللوبي الصهيوني متغلغل بقوة في شتى المجالات، ويفرض هيمنته عليهم، سواء رضوا أو لم يرضوا؛ لذلك يجب علينا عدم التوقع بأن أميركا ودول أوروبا سوف تساند القضية الفلسطينية التي لن تحل إلا من خلال اجتماع العرب سويا كما حدث مؤقتا في حرب العاشر من رمضان عام 1973، ويجب علينا أيضا كعرب أن نتعلم لغة المصالح مع الغرب، خاصة أن هذا الغرب لديه مصالح مع العرب في مجالات كثيرة.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]