الجبير.. وثقة في محلها

TT

* تعقيبا على خبر «(عادل الجبير) دبلوماسي منذ الصغر»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: رأيت السفير الجبير عندما كنت أعمل بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن خلال النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي، ولمحنا منه الهدوء والعمل الصامت، وهي سمات ناجحة لدولة بنيت دبلوماسيتها على هذين الركنين، وقد يكون في وصوله إلى أعلى مراكز الدبلوماسية السعودية كممثل للدولة في أهم سفاراتها في الخارج وكمحل ثقة الملك عبد الله شخصيا، أسباب خاصة كنا لا نعلمها، ولكن السفير الجبير أثبت خلال الفترة الماضية أن الثقة التي نالها كان لها مبرراتها الصائبة.

محمد العبدالله - فرنسا M - [email protected]