* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «الفيتو الروسي - الصيني يؤشر على العودة إلى الحرب الباردة»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ماذا سيكون من أمر الدول العربية، دول الشرق الأوسط؟ لمن سينضمون ويتحالفون لهذا الديناصور أم لهذا التمساح؟ وهل ستنقسم الدول العربية بعضها للديناصور وبعضها للتمساح؟ وبذلك سنعود لأيام عبد الناصر المعسكر الاشتراكي والمعسكر الرأسمالي وأمة تحارب نفسها؟ أم ستكون الدول العربية بجامعتها العربية جسدا واحدا يتحالف إما مع الديناصور وإما مع التمساح، وبذلك على الأقل ننجو من قتال بعضنا البعض؟ أم نبتعد جميعنا عن الديناصور والتمساح، ونقول لهم نحن على الحياد وأصدقاء للجميع والمعاملة بالمثل؟ والآن كما نرى بدأت اللعبة مع الحرب الباردة في ليبيا وسوريا واليمن وفلسطين ثم الدور على العراق والسودان والمغرب العربي وهكذا، والآن هذا يرضينا بالفيتو وهذا يغضبنا بالفيتو ويلعبون بمصيرنا وقضايانا المصيرية والربيع العربي وفلسطين هو المحك.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]