الحرية من أجل الجميع.. ولكن!

TT

* تعقيبا على خبر «فرحة وخيبة أمل تسودان الشارع الفلسطيني بعد نشر قوائم الأسرى» المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الحرية حق للجميع ومن الصعوبة بمكان الوصول إلى توافق يرضي الجميع، ولكن الكذب والوعود الزائفة والتلاعب بمشاعر الأهالي ليس من الدين ولا الأخلاق والقيم، وما تفعله حماس، وحسب ما يصلنا عن طريق وسائل الإعلام، يجعل مصداقية الحركة موضع شك. ثم إن النفي والإبعاد لا يختلف عن السجن، إلا أنه يمنح المبعدين حق اختيار موقع سجنهم الجديد خارج حدود جغرافية معينة يقررها السجّان، (وكأنك يا أبو زيد ما غزيت) بل إن أبو زيد مع هذا لم يسلم من الخديعة والمكر لأن الإبعاد الذي يوافق عليه ليس سوى تفريغ الأرض من أهلها، ويبدو أن اللعبة ستنجح ولو على المدى البعيد.

خالد الحفير [email protected]