مصر وزعامة أحمد شفيق

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مسلسل مصري طويل» المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما أفصحك في التعبير عن الألسنة المعقودة من ذهول الموقف، وما أوضحك في تفسير المسلمات التي تدور في الأذهان وتتسربل بدقات القلوب فزعا مما هو آت على مقدمات ما هو حاصل، الفريق أحمد شفيق كان أرق من ثنايا وردة وهو يخاطب شباب الثورة بأنه سيقدم لهم البنبون، لم يقلها استخفافا بهم، وكان المعنى مليء بالرحمة والرأفة، ولكن حوروه عمدا ومع سبق الإصرار، مصر زعامة، والفراغ في الزعامة تسرمد ثلاثين عاما، وما كان لزعامة انتقالية ضامنة لمصر وجاهزة وقتها غير أحمد شفيق بكل مواصفات الزعامة المصرية لتنقل مصر إلى بر استنشاق هواء نقي من النيل الذي طمرته الأبراج، مصر شرطة وأمن وقبل ذلك شعب له حق الحرية التي عرفها من قبل عندما عرفها الطهطاوي وغيرها.

حسام إبراهيم [email protected]