> تعقيبا على خبر «صفقة شاليط توحد الفلسطينيين.. وتفجر (أزمة صحافية) مع مصر»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط هو رهينة ضعيفة خرج لتوه من محبسه ولا يزال تحت تأثير الصدمة، هذا ما أدلى به مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة فرنسية، ونقول لهذا المسؤول الكبير إن الأسرى الفلسطينيين كانوا يعيشون في حدائق غناء ويأكلون ما طاب لهم من الطعام، ويتم تنفيذ جميع رغباتهم مهما كانت صعبة لأنهم يعيشون ضمن حدود دولة إسرائيل، ويحكى أن جميع الأسرى الفلسطينيين رفضوا الخروج من ذلك المكان الذي يقبعون فيه لأنه يشبه الجنة! ولكن إصرار المجتمع الدولي على مغادرتهم أماكنهم الجميلة جعل الخيار لديهم أحاديا فخرجوا وهم يتمتعون بصحة نفسية وجسدية جيدة، كما أن أعمارهم بدت صغيرة نتيجة الكم الهائل من السعادة التي كانوا يعيشونها! فهل من مقابلة لهؤلاء الأسرى الفلسطينيين مع وكالات أنباء فرنسية وغربية لتحدثوا عن سر نضارتهم وحيويتهم؟
حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]