يا ضمير العالم تحرك أرجوك

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. جمد واعترف»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: التخاذل العربي والتركي والدولي كان وما زال حتى الآن ضد الشعب السوري، ولكن في المقابل نرى أن النظام الأسدي لم يخذله داعموه من نظام الملالي في إيران وحزبها في لبنان وحتى على المستوى الدولي لم تخذله روسيا ولا الصين ولا جنوب أفريقيا ولا الهند ولا البرازيل، الشعب السوري ضحية مؤامرة عالمية بدأت عليه قبل أكثر من 40 عاما ولا تزال مستمرة هذه المؤامرة حتى يومنا هذا على يد عصابات إجرامية لا تعرف معنى الإنسانية وليس لديها أدنى درجات الإنسانية، اليوم العالم العربي والإقليمي والدولي مطالب باسم الإنسانية بحماية الحياة الإنسانية في سوريا ووقف بطش هذه العصابات المسلحة بالشعب السوري، ولو أراد المجتمع الدولي وقف قتل الشعب السوري أو حمايته لفعلها في يوم واحد، ولكن ما هي الحقيقة التي لا أحد يعرفها، هذا ما ينتظره الشعب السوري من العالم.

هادي علي أجيب [email protected]