إلى متى؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الشعب بالخنادق والقادة بالفنادق!»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن مسرحية حماس بقيادة مشعل لو تم عرضها في أمة نصف صادقة مع نفسها وشعبها، لتم القبض على مشعل ومحاكمته على ما فعله بالقضية وبالعرب، ثم يتم عرض مسرحية الجندي شاليط. بالأرقام والأفعال التي تلاعب بها مشعل ضد الفلسطينيين والعرب تستدعي أن لا يظهر هذا الإنسان في أي وسيلة إعلام عربية، ولكن، وهنا نتوقف لنقول، لو كان هناك حساب لمن أضاع كامل فلسطين والجولان وسيناء والأراضي الأردنية لما حدث كل هذا. ويبقى السؤال لكل المسؤولين في مصر، كيف لمشعل أن يصل لمصر مرة ثانية؟ من دون أن يفي بما تعهد به، فهل أمن مصر المخترق بواسطة مشعل وبمن في غزة لصالح إيران أهم من عرض تلك المسرحية؟ متى يعود المجرمون الفارون من السجون المصرية؟ ولماذا لم يخرج رجال حزب حسن نصر إيران من غزة؟ وأين الأسلحة المسروقة من ثوار ليبيا؟ ولماذا الإبقاء على أنفاق رفح؟ ومتى يتوقف طبع الدولارات المزيفة بغزة؟

مصطفى أبو الخير - نيوجرسي [email protected]