* تعقيبا على خبر «السعودية والعالم ينعيان سلطان الخير»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ونِعْمَ السلطان هو بل نِعْمَ سلطان الخير هو تغمّده الله بواسع رحماته وأسكنه جنات الفردوس الأعلى مع النبيين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا. وجب على العالم أن ينعى الفقيد وكان لزاما على الأمة العربية والإسلامية أن تنعاه وتدعو له وتذكر مناقبه وخصاله الفاضلة الحميدة، إنه فعلا سلطان الخير الذي تمتد جذوره في عمق أم القرى ومهبط الوحي وموطئ رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. فالرجل أدى ما عليه وندعو الله أن يمدّ خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بالقوة والتوفيق والصحة لمواصلة هذه المسيرة الشاقة والنبيلة في حمل الرسالة المقدسة لتحرير الشعوب من ظلمات الجهل والضلال إلى فضاءات التشريع النوراني الرباني ويكفيه فخرا واعتزازا بما يوفره لزوار بيت الله الحرام من رعاية وفضل وتكريم وإحسان.
أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]