غزاة الأمة

TT

* تعقيبا على خبر «تعددت الروايات حول من قتل القذافي.. قيادي من الثوار لـ(الشرق الأوسط): دمه تفرق بين القبائل»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من الذي يحكم ليبيا الآن ومن الذي يدير هذا العرض والأداء الهزيل ومن الذي يغذي آليات الدعاية الكارهة للإسلام والمسلمين عمدا أو جهلا بكل ما يطرب أولئك الكارهين، والأمر ليس تجملا؛ بل لأنه ركن أصيل في شرعنا وديننا وسنة وسلوك سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم والذي اطلع بمهمة حماية وبسط الدين بتكليف إلهي، وليس بمزاج دنيوي سلطوي كما يفعل أولئك المتأسلمين من جماعات الإسلام السياسي والحركات الدينية العقائدية التي انتشرت انتشار النار في الهشيم، وأصبحت الآن أداة في مخطط لضرب الأمة من الداخل ومندمجة في أجندة الغزاة التاريخيين بحجة محاربة أنظمة فاسدة لا تحتاج حربها، إلى مثل هذا الأداء الاستعراضي الذي يقوض أركان الدين ويفتح الباب أمام فتن لا تبقي ولا تذر. محمد فضل علي - كندا [email protected]