التاريخ يعيد نفسه

TT

* تعقيبا على خبر «(أصحاب الفيل).. يعيشون في قصور القذافي ويثيرون الذعر في طرابلس»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: غنائم حرب؟! هذا هو الفهم الخاطئ للدين الذي جعل من تنظيم القاعدة موضع لعنة من الناس لتشويههم صورة الإسلام في العالم حتى جعلوا من الإسلام والإرهاب عملة واحدة. أليست ليبيا دولة إسلامية وأملاكها للمسلمين جميعا؟ فكيف يا ترى أصبحت ممتلكات دولة إسلامية غنائم حرب؟ وإذا كان القذافي ديكتاتورا ومجرما واستحوذ على أملاك الدولة، فما الفرق إذن بين القادم والراحل؟ على أن القذافي لم يسمها غنائم حرب. يظن الكثيرون أن الدين بكثرة الصوم والصلاة ولا يعلمون أن الدين المعاملة.

على الجابري - استراليا [email protected]