فرحة عراقيةـ ليبية

TT

* تعقيبا على خبر «تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات مقتل القذافي.. وإيقاف عرض جثمانه على الجماهير»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: خيرا فعلوا إذ قتلوه كائنا من كانوا، أحسن من محاكمة تأخذ شهورا وسنين كما حدث مع الديكتاتور صدام حسين، كان ينتهز المحاكمة لإطلاق خطبه الفارغة. عموما، نهاية طبيعية سواء للطاغية صدام أو القذافي. يجب أن يتطلع الشعب الليبي إلى الأمام بعد أن طوى صفحة القذافي، يا هناكم يا شعب ليبيا من صميم قلبي، ويهنئكم العراقيون كذلك، فالشعب العراقي فرح بسقوط المجرم معمر كما فرح بسقوط صدام من قبله.

محمد العراقي - لندن [email protected]