وهم الأسطورة

TT

* تعقيبا على مقال حسين علي الحمداني «بقايا القذافي»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من المستغرب أن يقوم نائب في برلمان دولة عانت الويلات من حكم الفرد الواحد ومن كل مظاهر الظلم والاستبداد ليبكي طاغية هو أشرس طغاة العصر تحت مسمى تلك الشعارات البالية والمتخشبة التي حكمنا تحتها عقودا من الزمن ولم تزدنا إلا تخلفا وجهلا ولم تلحق بنا إلا الهزائم الواحدة تلو الأخرى وكأنه استكثر علينا أن نستطعم الحرية ونبني دولة يسودها القانون والعدالة وتحترم آدمية الإنسان وتحمي حقوقه، فمتى يستفيق هؤلاء من تأثير تلك الهلوسات؟

أكرم اللافي - ليبيا [email protected]