سينما الأحلام والكوابيس

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لكانت تنتظر على حافة الجفن»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن عالم الأحلام عالم غامض فلا أنت تستطيع صناعة الأحلام الجيدة، ولا تستطيع طرد السيئة منها، ولا أن تقوم بمنتجة الأضغاث حتى تكون فيلما حليما، لأنها تأتي لقطات متفرقة وكأنها وثائق أو منوعات، ولا تستطيع تفسير كل هذا. وأحيانا تقع كفلق الصبح بعد ساعات من الاستيقاظ، وأحيانا بعد سنوات، وأحيانا لا تتحقق أبدا، وأحيانا تتحقق بعكس ما جاءت تماما. أعتقد أن الحلم يأتي رهن آخر ما يشغل الفكر قبل النوم.

عبد الحكيم الطنجي - إسبانيا [email protected]