*تعقيبا على خبر «ملابسات قتل القذافي لا تزال في بؤرة الاهتمام العالمي» المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الرجل كان ديكتاتورا وجبارا وظالما.. ولكن ما فعل به هل يدل على رقي أخلاق قاتليه؟ لقد تم أسره وقتله أثناء نقله ومُثل به وسحل مخضبا بالدم. الذين قرروا وأوعزوا لإنهاء حياة القذافي هم أنفسهم من صوروا طريقة التعامل معه وقتله بالطريقة البشعة ثم عرضوا ذلك على الفضائيات ليقولوا للآخرين انظروا هذه هي أخلاق هؤلاء.. هل رأيتم ما جرى للقذافي وغيره إلا في المنطقة العربية، وهل جرى في دولة أميركية لاتينية أو أميركية شمالية أو آسيوية أو أفريقية.. اللهم إنك تشهد أن قرآنك لم يفدهم بشيء، وأن سنة وأخلاق من بعثت لهم نبيا لم تغير هؤلاء القوم.. اللهم اشهد أنا براء منهم وحسبنا أنت.
أحمد الجاف - بغداد - العراق [email protected]