الشرق الأوسط «على كف عفريت»

TT

*تعقيبا على خبر «الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته للأسد بالتنحي ويلوح بعقوبات جديدة» المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: تطورات المنطقة تسير في طريق بحيث يمكن أن يكون هناك ما تنشده شعوب المنطقة، فالأوضاع أصبحت في حالة مختلفة وتشهد متغيرات تمكن من أن تكون هناك أوضاع سوف تتبدل وتعتدل وفقا لإرادة الشعوب التي تنشد حياة أفضل بكل ما يمكن أن يحقق لها الرخاء والرفاهية، أو تكون هناك تلك الممارسات السياسية الصحيحة التي تتخلص من السلبيات والعيوب والمساوئ التي أدت إلى تفاقم الأوضاع، وأن تكون هناك المعاناة التي ترفض الشعوب الاستمرار فيها، بحيث لا يمكن أن تنهض نحو تحقيق الإنجازات الحضارية المعاصرة التنافسية، التي تفخر بما تقوم به من مهام ومشاركات وإسهامات بين الأمم وشعوب العالم.

د. هاشم الفلالي - أميركا [email protected]