.. وللإنسانية تدخل

TT

*تعقيبا على خبر «ملابسات قتل القذافي لا تزال في بؤرة الاهتمام العالمي» المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا يختلف اثنان على أن القذافي أذاق الشعب الليبي الذل والهوان ولحق جبروته كثيرا من دول العالم، ولكن هذا ليس سببا في قتل أسير وإهانته حيا وميتا، بل وأكثر من ذلك أفعال هي من أفعال الشواذ وهي واضحة في «اليوتيوب». لقد بدأ المجلس الليبي مرتبكا وما زال، وحتى يزيل هذا السواد من وجهه، عليه توضيح الحقائق ومحاسبة من قاموا بقتل القذافي وإهانته. الشعب الليبي يتكون من عدة قبائل، وقبيلة القذافي من أكبرها، وحفاظا على النسيج القبلي على المجلس تصحيح هذه الأخطاء.

ود عامر [email protected]