وللملكية أصول

TT

*تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سلطان السياسي»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: وأنا أترحم على الأمير سلطان خطر ببالي تلك المفارقة التي جعلت الشعب السعودي حزينا لفقد أحد آبائه المؤسسين، وفرح الجمهوريات التقدمية وهي تسقط طغاتها من العروش وتلاحقهم في الحفر ومجاري الصرف الصحي.. أين وضعنا آباءنا المؤسسين منذ الملك عبد العزيز مرورا بسعود وفيصل وخالد وفهد إلى سلطان؟ وكيف ارتقوا بشعبهم من أمة ينهشها الفقر والجوع والنزاع والخلاف إلى أمة تسابق الزمن لحجز مكانها اللائق بين الأمم بكل ثقة واحترام من مختلف دول العالم؟ وفي المقابل أين وضع الزعماء التقدميون شعوبهم وماذا تركوا لهم غير الفقر والخوف والجهل، بعد أن كانوا في عهد الملكيات بلدان الإشعاع الحضاري في العالم العربي؟

رسمي مبارك العنزي [email protected]