* تعقيبا على خبر «عشائر سوريا بدأت بالتململ.. وشيوخها يقمعون الشباب بالقوة»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ماذا استفاد شباب العشائر من النظام ومن شيوخهم خلال حكم نظام الأسد الأب والابن؟ لا شيء؛ فالهبات والأموال والعطايا من نصيب شيخ القبيلة وحاشيته بينما بقيه العشيرة بحاله فقر، وبالعادات القبلية البالية يستفيد الشيوخ ويضغطون على البقية لأجل مصلحتهم مع النظام ووجاهتهم والنظام بعد هذه المجازر المروعة زائل بمشيئة الله فرأينا جرائم حرب وقتل وترويع وتعذيب واغتصاب للكبير والصغير، للرجل وللمرأة، واستقدم النظام المرتزقة من إيران والعراق وجنوب لبنان لقمع وقتل وترهيب وارتكاب المجازر الجماعية للشعب المناضل ولشباب هذه القبائل، وهو ما يعني أن شيوخ القبائل يعملون على خط إيران والمالكي وحسن نصر الله؛ حتى لو كان على حساب أفراد عشائرهم وبقية الشعب.
سعود بن زيد - فرنسا [email protected]