انفصام الشخصية الصحافية

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «السذاجة الغربية في قراءة السعودية» المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: هذا الكلام هو عين الصواب واليقين؛ فمن يكتب عن المملكة بكلمة حق يقال عنه من بعض الفئات فقيرة القلب إنه مشترٍ. ولكن من يهدد إسرائيل من الحكام العرب يعتبرونه بطلا قوميا ثم تفاجأ أنه دخل على دولة عربية ضعيفة بالدبابات والطائرات، أو أخذ يضرب شعبه بالرصاص الحي. أما قضية المستشرقين فمنهم نوعان؛ نوع محب وصادق يكتب بقصد البحث العلمي والتحليل الموضوعي أو المودة والتقارب بين الثقافات والشعوب. ونوع منافق سكير يبحث عن المشكلات والفتن ليصعد بها كما تفضلت. الكتابة عن السياسة وحتى عن ثقافات الشعوب تحتاج لممارسة منهجية وإقامة طويلة في البلد الذي يكتب عنه, لا مقالات من نافذة الفندق وإقامة قصيرة لا تأتي بأكلها. بارك الله لكم على الكلام العقلاني والواقعي.

قتيبة صالح السامرائي - اليابان [email protected]