ألزهايمر السوري المقصود!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا فرق بين سوريا وليبيا القذافي» المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: للأسف يبدو جليا أن النظام السوري عاجز عن الوفاء بأهم واجباته الوطنية وأقدسها تجاه الكثير من مواطنيه، وهنا يبرز السؤال المنطقي، وهو: هل يحق لمن يفشل في الحفاظ على حياة مواطنيه أخلاقيا ادعاء الممانعة والمقاومة حتى لو كان ادعاؤه فعليا وحقيقيا؟ وأمام هكذا تناقض صارخ أليم.. نسأل الله تعالى باسمه الأعظم التوفيق والنجاح لهذه اللجنة الوزارية العربية وأمينها العام د. نبيل العربي. فالحكمة والحزم مطلوب فرضهما بأمانة على رموز النظام والمعارضة لنجاح هذه المهمة، وهذه الفرصة الأخيرة، التي يقودها رجال عرب مؤتمنون أمام الله تعالى والأمة لإيجاد حل عملي يلبي طموحات الشعب السوري الأبي.

سعود بن محمد السهيان - السعودية [email protected]