أغيثونا يرحمكم الله

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا فرق بين سوريا وليبيا القذافي» المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: نحن كشعوب عربية مصدومون من مواقف الجامعة تجاه الشعب العربي السوري، ووقوفها إلى جنب النظام بمنحه الفرصة تلو الفرصة وسقوط مئات القتلى في هذه الأثناء، وتبرير ذلك بدقة الموقف وحساسية اللحظة وخطورة الوضع الراهن.. ونحن نقول لكم: أي دقة وأي حساسية وأي خطورة؟ فنحن نذبح يوميا وفي كل لحظة، ولا نعلم نظاما أهان النظام العربي وأدار له ظهره مثل النظام السوري، ثم إن النظام السوري أصلا عقد خياراته الاستراتيجية مع إيران، وربط مصيره بها، وجعل العرب إضافة يستخدمها وقت الحاجة لتعزيز مسيرته مع إيران أو إنقاذها من ورطة ما.. نحن لا نريد من الجامعة العربية إلا شيئا واحدا؛ أن تتوقف عن المساهمة في قتلنا عبر المنح السخية لنظام وحشي سادي لا يرقب فينا إلا ولا ذمة.

سامي عبد الواحد [email protected]