الجامعة العربية على المعاش!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا فرق بين سوريا وليبيا القذافي» المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: لا أظن أن الجامعة العربية سوف يكون بمقدورها أن تتخذ قرارا بتجميد عضوية سوريا لأسباب معروفة، من أخطرها موقف أمين الجامعة الذي تم تعديله، ولكنه تعديل معوج، وكذلك موقف نظام الحكم في لبنان. أما قضية الشعب السوري مع الجامعة العربية، فقد نبهت إليها، وقلت إن حلها باستقالة أمين الجامعة، السيد نبيل العربي، لسببين الأول للتكفير عن موقفه الذي اتخذه في أول زيارة وتصريحه الشهير بعد لقاء بشار، الذي شرع له قتل الشعب السوري، والسبب الثاني لكي يغفر له الشعب العربي لا بد أن تكون الاستقالة مسببة، وهي بعدم قدرته على إيقاف الدم السوري باعتباره أمينا.

مصطفي أبو الخير - أميركا [email protected]