تعاليم الوطن العربي

TT

> تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني: «ديمقراطية بقبعة ديكتاتور» المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: ما زال الوطن العربي وسكانه يفتقدون لمعنى الديمقراطية ولا يعرفون طريقها، ومن وجهة نظري أن الديمقراطية باختصار تعني صندوقا وناخبا ونتيجة يتقبلها الجميع، نعم، هذا هو معنى الديمقراطية الحقيقية، وعلى المواطن العربي أن يتعلم كيفية تقبل الرأي والرأي الآخر، علينا أن نتعلم كيفية احترام الآخرين وتقبل معتقداتهم وآرائهم، طالما كانت أغلبية أو أقلية، فالوطن ليس حكرا على أحد، ولا هو معروض للبيع، أو المساومة أو البدل، دعونا من هذا وذاك، ودعونا نتعلم أساليب الحوار والتفاهم والتسامح.. وعلينا نبذ العنف والتحزب والتشيع، ودعونا من الطواحين التي تعمل ليلا ونهارا تحت اسم الديمقراطية، لأننا أصبحنا نسمع جعجعة طواحين الديمقراطية ولا نجد طحينا أو قمحا.

د. أسامة حجازي المسدي [email protected]