ما ذنب من قُتل؟

TT

> تعقيبا على خبر «قندهار: مقتل 4 أفغان في هجوم على مقر منظمة غير حكومية أميركية»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: من المؤسف أن في كل عمليات حركة طالبان الانتحارية على مقرات منظمات الخدمات الإنسانية أو مراكز حزب الناتو وقوافله يسقط مسلمون أبرياء لا ناقة لهم في هذه الحرب ولا جمل، تحت دعوى جواز قتل المسلمين إذا كانوا بجوار الأعداء المراد قتلهم، وهذا حق يراد به باطل لأن هذه العمليات تحمل من المفاسد أكثر من المصالح إذ إنها ستؤجل انسحاب الأجانب من أفغانستان وأيضا تضر بالمسلمين وتضر برزقهم مثل المترجم الأفغاني الذي قتل في الهجوم على قاعدة الأطلسي مثله مثل الأجانب الذين قتلوا في الهجوم.

شريف المسلماني - المملكة المتحدة al - [email protected]