هلا بدأت بنفسك؟

TT

> تعقيبا على مقال بان كي مون «أجراس الإنذار بدأت تدق بقوة!»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لماذا يتحدث أمين عام أكبر منظمة دولية عن الانتقام والتخويف والتحريض دون الفعل؟ هل أصبح بان كي مون عاجزا عن إدارة أكبر منظمة دولية بالإقناع فبدأ يلجأ إلى التخويف؟ هل المنظمة التي تسن تشريعات في مجال الحماية من الانتقام بات أمينها العام يخاف من الانتقام ويحذر من وقوعه؟ هل يعتبر بان كي مون أن سن التشريعات غير كاف للتعامل مع من يسعون للانتقام ويعتمدونه وسيلة وغاية لفرض آرائهم على الآخرين بالعنف؟ إذن ماذا يقترح بان كي مون غير سن التشريعات؟ هل يقترح البدء في تطبيقها؟ إذن لما لا يقدم القدوة بنفسه بأن يتنحى عن منصبه بعد أن ثبت أنه لم يستعمله سوى في الانتقام من موظفيه الذين احتجوا على سوء إدارته واستبداده بالرأي وعلى الفساد؟

فاطمة موسى - فرنسا [email protected]