حوار الأسد مع الجامعة عقيم

TT

> تعقيبا على خبر «المعارضة تعلن رفضها لأي مسعى عربي يقوم على حوار خارج إطار التفاوض على نقل السلطة»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: يبدو أن الوضع المتأزم في سوريا يراوح بين مداد الكلمات ودماء الشعب السوري الحر الذي قال كلمته منذ بداية خروج المئات إلى الشوارع مطالبين بالحرية فرد عليهم شبيحة الأسد بصلف وجبروت قتلا واعتقالا وتعذيبا، اما السوريون فقابلوا بصدورهم العارية دبابات وجحافل الجنود والشبيحة برصاصهم المنهمر كالمطر ولم يزد ذلك أحرار سوريا إلا إصرارا على المطالبة بإسقاط النظام وانتقال سوريا إلى الديمقراطية الحقيقية أما الحوار القائم بين الجامعة والنظام الأسدي فهو حوار عقيم دون جدوى ولن يؤدي إلا إلى مزيد من حمامات الدم التي يعالج بها النظام عجزه وفشله الذريع في إنهاء الأزمة.

جهاد الراضي أبو غازي - فرنسا [email protected]