> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بين العراق البعثي والعبثي!»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: المالكي الذي عاش فترة طويلة في دمشق، يعرف جيدا أن البعث السوري يختلف كثيرا عن البعث العراقي، فالبعث السوري حوله «القائد الخالد» من حزب البعث العربي الاشتراكي إلى حزب البعث الفارسي الاشتراكي، والمالكي يعرف أيضا أن «سوريا الأسد» هي في حقيقة الأمر سوريا الفرس التي حولها نظام الحرائق والزلازل والصفائح المتصدعة إلى خنجر في خاصرة العرب.
د. عبد الحكيم الزعبي - ألمانيا [email protected]