الرأي والرأي الآخر

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا هي مبادرة إنقاذ الأسد؟»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: برأيي أن الأمر بالعكس تماما، فالمبادرة الخليجية لليمن فشلت بسبب أنها جعلت الحوار مقتصرا على انتقال السلطة ورحيل علي صالح، وهذا لا يقبل به رئيس يرى أنه لا يزال يحتفظ بقوة. فما الذي حققته المبادرة الخليجية حتى الآن؟ أما المبادرة العربية فتركت المجال مفتوحا لتتفق الأطراف بينها على الحوار، ولو جعلته مقتصرا على آلية انتقال السلطة لكانت مبادرة فاشلة أيضا، لأن نظام الأسد لن يقبل بها وستقبر في مهدها. وهذا لا يعني بالضرورة أن المبادرة العربية ستنجح، لكنها بهذا الشكل لقيت قبولا من نظام سوريا على الأقل.

عماد سعيد [email protected]