الحصانة المركونة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا هي مبادرة إنقاذ الأسد؟»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: المبادرة الخليجية لليمن هي أسوأ مما قد يظن الكاتب، فهي قد أعطت صالح حصانة جعلته يستمر في القتل والتدمير حتى باتت مركونة متى ما احتاج إليها الرئيس اليمني، فبعد أن ينتهي من تدمير كل ما يريد في اليمن سيلجأ إلى المبادرة التي تحميه من كل شيء.. فالخليجيون لا هم ضغطوا لتنفيذ مبادرتهم، ولا هم بعد أن تأكدوا من ألاعيب صالح ومراوغاته المتكررة قرروا سحبها وتركوا الأمر للشعب ليقرر طريقة الخلاص من هذا الطاغية.. وكلتا المبادرتين على حد علمي ذات صياغة خليجية ركيكة لا فائدة ولا رجاء منها إلا خدمة الأنظمة المستبدة بإطالة أجلها إلى أجل غير مسمى.

صلاح العليمي [email protected]