الأسد.. وعلاقاته الخفية

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «الطريق إلى دمشق يمر بطهران»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: وضعت اليوم اليد على الجرح السوري بشكل مباشر والذي لا تتحدث عنه المعارضة وتكتفي بالصمت ولا تصرح به أبدا، وهو ما قلته وذكرته بأن تسلط عائلة آل الأسد والطائفة العلوية على الدولة والحياة والجيش هو أساس المشكلة في سوريا، وهذا كما ذكرت أدى إلى طبقة سنية جائعة ومحرومة في الريف وطبقة سنية برجوازية قليلة في حلب ودمشق ترضى بالفتات الذي تلقيه عائلة الأسد والطائفة العلوية لها، وكما ذكرت أن الذي وفر الحماية والبقاء للنظام هو أميركا وأوروبا، عبر علاقة خفية وغامضة، قامت على أساس الإبقاء على نظام ضعيف داخليا، في مقابل محافظته على هدنة هادئة مع إسرائيل، كفلت لها استمرار احتلال الجولان نحو خمسين سنة.

صلاح الدين الحلبي - فرنسا [email protected]