قرأت في العدد 8374 بصفحة اخبار عربية ودولية «البنتاغون يبقي خيار الحرب البرية في افغانستان مفتوحا بعد تزايد الانتقادات لحصيلة القصف الجوي وحده». في الحقيقة لدي سؤال موجه الى الدول العربية والاسلامية: هل تريدون الانتهاء من ارهاب القاعدة وحكم طالبان في افغانستان وعودة السلام لشعب افغانستان وعودة المهاجرين الافغان الى ديارهم وبناء افغانستان دولة ديمقراطية تشرف العالم العربي والاسلامي؟ اذا كان الجواب نعم، فهناك حوالي 50 دولة اسلامية عربية، ولو ارسلت كل دولة 5000 رجل من القوات الخاصة لديها للالتحاق بالتحالف الدولي فسيتم جمع 250000 مقاتل للحرب البرية. ان افغانستان دولة يعيش فيها مسلمون ومستقبلها من مستقبل الدول الاسلامية والعربية. والتضحية مفروضة دينيا واخلاقيا ومصيريا «من لم يمت بالسيف مات بغيره»، و«تعددت الاسباب والموت واحد». تحرير افغانستان من القاعدة والارهاب وطالبان هو الطريق لتحرير شعب فلسطين والمقدسات.
الدماء الاميركية والبريطانية تريد مشاركة الدماء العربية والاسلامية، والمشكلة مشكلة عربية اسلامية قبل ان تكون اميركية ـ بريطانية. فشجاعة القرار مطلوبة بالمشاركة بقوات رمزية عربية واسلامية قبل حلول رمضان المبارك لينعم الابرياء في افغانستان بشهر صوم كريم وآمن.