إلى متى ستنتظر الجامعة؟

TT

> تعقيبا على خبر «حماه بعد حمص تحت الحصار.. والمعارضة تطلب قرارا عربيا»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الجامعة منذ عدة أشهر وهي تتفرج على التدخل المباشر والطائفي من إيران وحكومة المالكي وحكومة جنوب لبنان؛ حيث دعمت نظام الأسد بالمال والسلاح وأجهزة التنصت، إضافة إلى رجال القتل والتخريب من العراق ولبنان، وكذلك خبراء الإرهاب من فيلق القدس، والجامعة التي من المفترض أن تكون مهمتها حماية الشعوب العربية، نجدها تتفرج على هذا الخزي والعار الطائفي والآن يجب أن تحفظ ماء وجهها أمام الله ثم أمام شعب سوريا والتاريخ، بأن تجمد العضوية وتطالب بحظر جوي لهذا النظام الطائفي وأن تضغط وبشكل علني على الدول الكبيرة الداعمة له، وتحديدا روسيا والصين.

سعود بن زيد - فرنسا [email protected]