الخروج من هامش الحياة

TT

* تعقيبا على خبر «متظاهرو سوريا للجامعة العربية: إياكم ومهلة أخرى»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن ما يحدث من تطورات في المنطقة هو من متطلبات الشعوب التي عانت الكثير والتي لم تجد في مجتمعاتها الممارسات السياسية الصحيحة والسليمة التي تمكن لها أن تجد مسارا أفضل في عالم اليوم الذي فيه المنافسات شديدة في كافة مجالات وميادين الحياة، وتحتاج إلى أن تكون هناك تلك المقومات التي لا بد من توافرها من أجل تحقيق ما تنشده شعوب المنطقة من رخاء ورفاهية واستقرار تعيشه يتعرف كل مواطن على حقوقه وواجباته، وأنه سيحصل على مستويات معيشية أفضل، وسيجد فرص العمل التي تحقق له ما يطمح إليه من تحقيق إنجازات فردية وجماعية تسهم وتشارك في حضارة العالم الحديثة، وأن لا نكون على هامش الحياة نسير وليس لنا دور إيجابي نؤديه.

د. هاشم الفلالي [email protected]