حلم سوريا الجديدة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ومن يتحمل الأسد؟»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن التغيير الذي ينشده الشعب السوري هو صناعة سورية وعربية مائة في المائة، وسيخرج قريبا هذا المولود المبارك من رحم هذا الشعب الأبي بكل فئاته الكريمة وأطياف معارضته الشريفة، ثم بالجهود المخلصة والحكيمة لرجال الجامعة العربية الأفذاذ، والمخلصين مع رموز المعارضة السورية الوطنية ورموز النظام السوري، وهم من سيوضعون حدا لهذا الشلال من الدماء السورية الزكية فورا.. وستولد سوريا الجديدة.. سوريا الحرة.. سوريا الديمقراطية.. وهي موحدة ومتمسكة بعروبتها وثوابتها القومية.. حينها تتحقق كل آمال شعبها المشروعة.. وسيفرحون وتفرح معهم أمتهم حين تخيب مخططات أولئك المخادعين ممن سلموا حاضر ومستقبل العراق العربي، وعلى طبق من ذهب، لإيران بعد أن دمروه.. ويعملون بكل دهاء ومكر شديدين لتسليم حاضر ومستقبل سوريا لأعدائها وأعداء أمتها الصهاينة السفاحين بعد تدميرها وزرع الفتنة المقيتة بين أبنائها.

سعود بن محمد السهيان - السعودية [email protected]