حلول صعبة.. وبعضها مر

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ومن يتحمل الأسد؟»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ولماذا لا يلجأ إلى حليفه ويكون ضيفا على حزب الله؛ ولكن حزب الله كذلك لظروفه سوف يتردد ويتذرع ويتحجج، لكي لا يقبله، لأنه حزب داخل دولة، في هذا الأمر، والأمور الباقية هو دولة داخل دولة. ولكن لا ننسى أن محكمة العدل الدولية سوف تقبله على أن تجري تحقيقا معه وتنتظر التهم التي سوف توجه إليه، وأيضا أنه مواطن بريطاني، في هذه الحالة إما بريطانيا سوف تسقط الجنسية عنه وإما تقبله كلاجئ لحين محاكمته، جميع الحلول صعبة؛ وبعضها مر.

خليل برواري - النرويج [email protected]