فنون التربية السياسية

TT

* تعقيبا على خبر «إن من صاغوا القرار ضد بلاده (سيحاسبون أشد حساب)» المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: بصراحة ظهرت حقيقة الأنظمة الثورية العربية في الربيع العربي، وآخرها موقف سوريا من قرار الجامعة العربية ورد مندوبيها، هل يعقل أن هذه عقلية سياسيين؟ بصراحة الساسة العرب، خاصة الثوريين منهم، لا يستحقون أن يكونوا موظفين في أقل وظيفة، ما دام هذا مستوى تفكيرهم وأسلوب ردهم في مواجهة الأزمات، لنفترض أن الجامعة أخطأت، هل يعقل أن يكون هذا سلوكا سياسيا يمثل بلاده أمام الرأي العام العالمي والعربي؟ لم أسمع أن سياسيا أوروبيا تلفظ وتهجم على ساسة في مستواه أو أعلى منه، مثل ما فعل (السفير) السوري.

إبراهيم العبد الله [email protected]