صمت العراق.. لاحتمال سقوط النظام

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. خيبة وتطور عراقي»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أعتقد أن العراق امتنع عن التصويت ليفتح المجال أمام احتمال بات مرجحا، وهو إدراكه أن النظام السوري ساقط لا محالة، وذلك معناه أن إيران ستخسر حليفها القوي الوحيد، مما سيجعلها تنكمش، حيث إن الشعب السوري ناقم أشد النقمة على نظام الملالي المشارك فعليا في عملية القمع، ولا بد للحكم الجديد القادم أن يطهر الأرض السورية من كل أثر لهم، ولأن العراق ما زال محتلا من فيلق القدس الإيراني، فإن القيادة العراقية ارتأت أن تمسك العصا من الوسط، فلا تغضب إيران، وفي نفس الوقت تستطيع تبرير حيادها أمام الشعب السوري بعد نجاح ثورته وزوال الخطر الإيراني عنها.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]