البيت العربي سيصبح للعالم أجمع

TT

> تعقيبا على خبر «عزلة نظام الأسد تتزايد.. وتركيا تبدأ العقوبات»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: واضح أن هناك اختلافا وتباين رؤى في الكواليس، فهناك أطراف تسعى من أجل أن ينقشع الضباب والغيوم من سماء سوريا، وهناك أطراف أخرى لا تريد ذلك، بل تريد المزيد من الغيوم حتى تمطر السماء، وبين هذا وذاك فإن البيت العربي مُطالب اليوم في اجتماع الرباط أن يصادق على خيارين، إما العمل العربي المشترك، وإما «تزكية» العمل الدولي المشترك، وفي حالة اختيار الوجهة الدولية فإن البيت العربي سيصبح بيتا دوليا، بكل ما تحمله الكلمة من تبعات.

داتشر تابوكار - الجزائر [email protected]