القضاء على الاضطهاد الديني

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «العقدة السورية والورطة اليمنية»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هناك تشابه كبير جدا بين الوضع في سوريا والوضع في اليمن، هل تصدق أن السنّة في الشعبين هم الأغلبية؟ وهل تصدق أنهما منزوعا السلاح ولهذا حدثت المجزرة الرهيبة للسنّة في سوريا؟ أما الأزمة في اليمن بين أبناء المذهب الزيدي فهم الذين يتصارعون على السلطة وكلاهما مدجج بالسلاح وبينهما توازن قوى، لذلك الضحية الحقيقية هم أبناء السنّة وخصوصا في تعز، فهم مجردون من السلاح وهم أكثر، بل هم معظم الضحايا من هذا الصراع، ولكن إن شاء الله ستنتهي أزمة سوريا وستكون هي الأساس للقضاء على الاضطهاد الذي عانى منه السنّة في اليمن والعراق ولبنان أيضا.

أبو عبد الله - فرنسا [email protected]