قربت نهاية النظام البعثي

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران ومرحلة ما بعد الأسد»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الضغط الأكبر على إيران بقبول الأمر الواقع في قرب نهاية النظام البعثي السوري هو قيام الدول العربية بسحب سفرائها والاعتراف بالمجلس الوطني السوري، حينها فقط ستقوم حكومة الملالي ببيع النظام السوري ورئيسه بدراهم معدودة، فالملالي يهمهم مصالحهم الشخصية قبل تصريحاتهم العنترية وعملائهم، وسيقومون بحرق المنطقة بأكملها إذا استلزم الأمر. إيران يهمها أمنها قبل أمن غيرها، وهي في موقع اليوم ليس أمامها سوى تجنب غضب الشارع العربي والإيراني، فوقوفها مع الشبيحة السوريين سيكون سقوط آخر ورقة لهم.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]