مرتزقة نظام الأسد

TT

> تعقيبا على خبر «نظام الأسد يواصل (حرب السفارات).. رغم اعتذارات المعلم»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هؤلاء ليسوا بمواطنين عاديين وإنما هم من أجهزة النظام وبلباس مدني، وإلا فكيف يجرؤ هؤلاء داخل دمشق على فعل ذلك؟!.. يفعلون ذلك حقدا وغلا على وقوف الدول العربية الشريفة مع الشعب السوري ولإظهار أن هناك مؤيدين للنظام، بينما الحقيقة أن جل الشعب كاره لهذا النظام حتى من طائفته التي تشكل جميع أجهزة الأمن الحالية وأفرع مخابرات القوات الجوية بالاشتراك مع مرتزقة جيش المهدي ومنظمة بدر وعصائب أهل الباطل العراقية وحزب جنوب لبنان، فهناك حالات استنفار وتخبطات لدى النظام وإعلامه ويحاولون التمويه بأن هناك عصابات مسلحة، بينما القتلى كلهم مدنيون عزل تم سحقهم بشكل طائفي وحشي من هذه الأجهزة الأمنية.

سيف بن زيد - فرنسا [email protected]