حلب والمشهد الدموي

TT

* تعقيبا على خبر «حلب في قبضة الشبيحة.. وأهلها يرون الجيش للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة» المنشور 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، أقول: أحب أن أضيف أن النظام اعتمد في حلب على سياسة الاعتقال. حيث نلاحظ من خلال مواقع تنسيقيات الثورة السورية أن أعداد المعتقلين كبيرة جدا في المدن التي يلاحظ عليها قلة الخروج في مظاهرات نسبيا مع المدن الأخرى، بالإضافة إلى تركيز الوجود الأمني باللباس المدني بشكل كثيف ومخيف في هذه المدن، وبالأخص في الأماكن التي سبق وأن شهدت مظاهرات في بداية الأحداث كمنطقة جامعة حلب والفرقان وسيف الدولة وصلاح الدين والمرجة وغيرها. وكذلك استنفار عمل المخابرات وجميع أفرع الأمن والجواسيس حيث يتم القبض على كل من يتم التبليغ عنه كمنظم أو مشارك محتمل في أي مظاهرة. والسبب الثالث والأهم هو تحريض الفئة القليلة من المؤيدين من سكان المدينة ودعمهم لإرهاب وضرب المتظاهرين حتى باستخدام السيوف والسكاكين وكأننا في عصر الجاهلية، وهذا ما لاحظناه في أكثر من فيديو تم تصويره في مدينة حلب.

علي شاكر - السعودية [email protected]